کد مطلب:168237 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:150

مصرع الموقع بن ثمامة الاسدی الصیداوی
(یرد اسمه فی بعض المصادر «المرقع» كما فی تاریخ الطبری: 335:3 والكامل فی التاریخ: 296:3 و لكن المحقق السماوی (ره) ضبطه: «الموقع» علی زنة المعظم، و هو فی الاصل بمعنی المبتلی بالمحن (راجع: ابصار العین: 118)، و هكذا ضبطه الزنجانی فی وسیلة الدارین: 195 رقم 156 نقلاعن العسقلانی.) قال المحقّق السماوی (ره): (كان الموقّع ممّن جاء إلی الحسین فی الطفّ، وخلص إلیه لیلاً مع من خلص.قال أبومخنف: [1] إنّ الموقَّع صُرع فاستنقذوه قومه


وأتوابه إلی الكوفة فأخفوه، وبلغ ابن زیاد خبره فأرسل إلیه لیقتله، فشفع فیه جماعة من بنی أسد، فلم یقتله ولكن كبّله بالحدید ونفاه إلی الزارة، [2] وكان مریضاً من الجراحات التی به، فبقی فی الزارة مریضاً مكبّلاً حتّی مات بعد سنة، وفیه یقول الكُمیت الاسدی: وإنّ أباموسی أسیرٌ مُكبَّلُ یعنی به الموقَّع.) [3] .


[1] اذ كان ما ينقله السماوي (ره) عن الطبري في تاريخه: 335:3 فقد ورد فيه هكذا: «الا ان المرقع بن ثمامة الاسدي كان قد نثر نبله وجثا علي ركبتيه فقاتل، فجاء نفر من قومه فقالوا له:

أنت آمن اخرج الينا. فخرج اليهم، فلمّا قدم بهم عمر بن سعد علي ابن زياد و اخبره خبره سيره الي الزاره».

[2] الزاره: موضع بعمان كان ينفي اليه زياد وابنه من شاء من اهل البصره و الكوفه.

[3] ابصار العين: 117.